القائمة الرئيسية

الصفحات

عناوين الاخبار

ميلة : بين العودة إلى المدرسة وارتفاع تكاليف المعيشة وشراء اللوازم المدرسية الأولياء يشعرون بالذهول والحيرة

 في حالة ذهنية معذبة، يقوم الآباء بشراء اللوازم المدرسية الضرورية لتعليم أطفالهم في بداية الموسم الدراسي. ويمثل هذا استنزافًا آخر للآباء ذوي الدخل المنخفض والمتوسط الذين يكافحون بالفعل لتغطية نفقاتهم مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وتحديداً البقول واللحوم الحمراء والبيضاء التي أصبحت بعيدة المنال. باختصار، مواطني الطبقة الاجتماعية الوسطى،  لا يعرفون في هذا الظرف العصيب ، على أي قدم يرقصون لتجاوز المحنة الأصعب في تاريخ البلاد. بدء العام الدراسي، ظرف صعب للغاية يتطلب مصاريف كثيرة لشراء ملابس جديدة للأطفال الذين يحتاجون إلى الالتحاق بالمدرسة، بالإضافة إلى المستلزمات المدرسية، وقد اختار الكثيرون الانتظار حتى اللحظة الأخيرة على أمل لرؤية أسعار الأدوات تنخفض، ولكن يبدو أن هذا ليس هو الحال. ويشعر بالانزعاج أكثر بين أرباب الأسر الذين لديهم أكثر من طفل معال. «مع وجود ثلاثة أطفال في المدرسة، أضطر إلى إلغاء شراء أشياء أعتبرها أقل أهمية من غيرها»، تشهد إحدى الأمهات، وتقول إنها في حالة ذهول، ولم تعد تعرف كيفية الخروج من «الهاوية». بالنسبة لها، كما هو الحال بالنسبة للعديد من الآباء الجزائريين، فإن الحقيبة المدرسية هذه السنة ستثقل كاهل محافظهم. رغم أن وزارة التربية الوطنية أكدت أن وزن الحقيبة المدرسية سيتم تخفيضه هذه السنة، من خلال عرض المستلزمات المدرسية التي يحتاجها التلميذ. ومع ذلك، يوضح غالبية الآباء أنه حتى العناصر الأساسية ليست في متناول الجميع، حيث تم افتتاح معرض بيع الكتب المدرسية في ميلة للسماح للآباء بشراء هذه الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي المقرر في 22 سبتمبر في تَقَدم.  

إسماعيل رزايقي 


تعليقات