تمكنت فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات التابعة لأمن ولاية ميلة، خلال الأسبوع الجاري، من توجيه ضربة قوية لشبكات ترويج المخدرات الصلبة، بعد نجاحها في تفكيك شبكة إجرامية تنشط في بيع وتوزيع أقراص الإكستازي على مستوى مدينة وادي النجاء.
العملية، التي تأتي في إطار المخطط الأمني الهادف لمحاربة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، أسفرت عن توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة، من بينهم مسبوقون قضائيًا، إضافة إلى حجز 350 قرصًا من المخدرات الصلبة (إكستازي)، ومبلغ مالي يزيد عن 17 مليون سنتيم يُرجّح أنه من عائدات الترويج.
وجاءت هذه النتائج بعد استغلالٍ لمعلومات وردت إلى عناصر الفرقة حول قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات وسط مدينة وادي النجاء. وعلى إثر ذلك، تم إعداد خطة ميدانية محكمة انتهت بتوقيف المشتبه فيه متلبسًا بحيازة الكمية المحجوزة، قبل تحويله إلى مقر الفرقة لمباشرة التحقيق.
وكشف التحقيق الأولي أن الموقوف ينشط ضمن شبكة مكونة من ثلاثة شركاء آخرين، ليتم تحديد هوياتهم وتوقيفهم تباعًا.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، قُدّم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة.
وتؤكد مصالح أمن ولاية ميلة استمرارها في مكافحة كل أشكال الإجرام، حمايةً لأمن المواطنين وسلامة المجتمع.
