القائمة الرئيسية

الصفحات

عناوين الاخبار

سكان مشتة أولاد بوحامة بميلة يطالبون بتدخل عاجل بسبب أزمة عطش ومعاناة يومية

 يطالب سكان مشتة أولاد بوحامة ببلدية ميلة الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم اليومية مع أزمة المياه التي طالت لعدة أشهر، في وقت يعيشون وضعًا صعبًا وصفوه بـ"غير الإنساني".

وحسب ما أفاد به السكان، فإن منابع المياه الجارية في المنطقة جفّت بالكامل، ما أجبرهم على الاعتماد على صهاريج وجرّارات لجلب الماء، لكن حتى هذه الأخيرة لم تعد تصلهم بعدما تم غلق الصمامات في وجوههم، الأمر الذي زاد من حدة معاناتهم.

وأكد بعض المواطنين أنهم في كثير من الأحيان لا يجدون الماء حتى للوضوء داخل المسجد، متسائلين عن سبب حرمان منطقتهم من الاستفادة من مشروع سد بني هارون الذي يغطي حاجيات العديد من ولايات الوطن، بينما هم مجبرون على شراء الماء بأسعار باهظة تصل إلى 1200 دج كل مرة، وهو عبء كبير أثقل كاهلهم.
ولم تقتصر معاناة أهالي المشتة على أزمة الماء فقط، بل تمتد أيضًا إلى غياب النقل وصعوبة التنقل اليومي، فضلًا عن الوضع المزري داخل المدرسة الابتدائية، حيث يعاني التلاميذ من انعدام المياه في المراحيض وصعوبة النظافة، وهو ما اعتبره الأولياء خطرًا على صحة أبنائهم. ويؤكد السكان أن منطقتهم "معزولة بمعنى الكلمة"، مطالبين السلطات الولائية والمركزية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه المعاناة المتعددة الجوانب، وتمكينهم من أبسط الحقوق الأساسية في الحياة الكريمة، وعلى رأسها الماء الشروب .



أنت الان في اول موضوع

تعليقات