في خطوة طال انتظارها، أعلن رسميًا عن ترقية المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة إلى جامعة ميلة، وذلك بموجب المرسوم التنفيذي رقم 25-266 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 2025، الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1447 هـ.
وجاء هذا القرار تتويجًا لمسار حافل بالعطاء من طرف أسرة المركز الجامعي بمختلف مكوناتها من أساتذة، وطلبة، وإداريين، وعمال، الذين ساهموا بروح جماعية في تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، ورفع مستوى البحث العلمي، مما جعل المؤسسة مؤهلة لنيل هذا التصنيف الجديد.
وتُعتبر جامعة ميلة اليوم مكسبًا استراتيجيا للمنطقة، لما ستتيحه من فرص أوسع للتكوين والبحث والابتكار، واستقطاب الكفاءات العلمية، وتعزيز التعاون مع المحيطين الاقتصادي والاجتماعي للولاية، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى ترقية التعليم العالي وجعله رافعة للتنمية المحلية.
وقد عبّر مدير الجامعة، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي وصفه بأنه "ثمرة سنوات من العمل الجاد والمثابرة، وخطوة جديدة نحو آفاق أرحب من التميز العلمي".
كما دعا جميع أفراد الأسرة الجامعية إلى مواصلة الجهود بروح الفريق الواحد من أجل رفع مكانة جامعة ميلة في مصاف الجامعات الرائدة وطنيا.
بهذا الإنجاز، تُسجّل ميلة صفحة جديدة في مسارها العلمي، وتؤكد مكانتها كمركز متجدد للعلم والمعرفة، ومشتل للكفاءات التي تساهم في بناء الجزائر الجديدة .
