في إطار الجهود المتواصلة الرامية إلى مكافحة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، أطلقت مصالح أمن ولاية ميلة، بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، حملة تحسيسية توعوية واسعة النطاق تستهدف تلاميذ الطور الثانوي ومتربصي مراكز التكوين المهني وطلبة الجامعة والشباب بمختلف فئاتهم، وذلك بهدف الوقاية من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع.
وانطلقت فعاليات هذه الحملة خلال الأسبوع المنصرم من ثانوية ديدوش مراد بمدينة ميلة، حيث تم تنظيم لقاء توعوي تخللته جملة من النصائح والإرشادات الوقائية الموجهة للتلاميذ، تمحورت حول سبل تجنب الوقوع في آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، مع إبراز الأضرار البالغة التي تلحقها هذه السموم بالصحة الجسدية والنفسية، إضافة إلى آثارها الاجتماعية، فضلاً عن التطرق إلى العقوبات القانونية التي تطال المتعاطين والمروجين لها.
ويشرف على هذه المبادرة مكتب الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، بمشاركة إطارات من المصلحة الولائية للشرطة القضائية وأمن الدوائر والحواضر، إلى جانب إطارات من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة. كما تم بالمناسبة توزيع مطويات إرشادية تتضمن توجيهات وقائية ومعلومات توعوية هادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة وسبل مكافحتها.
وفي هذا الإطار، دعا القائمون على الحملة إلى ضرورة التحلي بثقافة التبليغ والاستفادة من مختلف الوسائل الاتصالية التي تتيحها قيادتا الأمن الوطني والدرك الوطني، مؤكدين على الدور المحوري للمواطن كشريك أساسي في المنظومة الأمنية، لاسيما في التصدي لمروجي ومتعاطي المخدرات.
وتتواصل هذه الحملة التحسيسية عبر مختلف المؤسسات التربوية والتكوينية والجامعية بولاية ميلة، وفق برنامج مسطر يهدف إلى حماية الشباب وتعزيز وعيهم بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية، تحقيقاً لمجتمع آمن وسليم.
شرطة ميلة في خدمتكم.
خدمات التبليغ وأرقام الطوارئ
حرصاً على تعزيز التواصل بين المواطن ومصالح الأمن والدرك الوطني، يمكن للمواطنين التبليغ عن أي نشاط مشبوه أو حالات متعلقة بترويج أو استهلاك المخدرات عبر الوسائل التالية:
-
الخط الأخضر للأمن الوطني: 1548
-
الرقم المجاني للدرك الوطني: 1055
-
تطبيق "ألو شرطة" و"ألو درك" المتاحان على الهواتف الذكية للتبليغ الفوري.
-
أو عبر الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسستين الأمنيتين.
تسهر مصالح الأمن والدرك الوطني بولاية ميلة على استقبال بلاغات المواطنين بسرية تامة، في إطار الجهود المشتركة لحماية المجتمع وصون أمن وسلامة أفراده.
.jpg)