بمناسبة الدخول المدرسي 2024/2025، سطر أمن ولاية ميلة مخططا أمنيا و وقائيا لتأمين و مرافقة التلاميذ و الأولياء و كذا الأطقم التربوية، و ذلك من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة، أين تم تدعيم فرق الأمن العمومي و إعادة توزيعها على مختلف النقاط و المحاور التي تعرف حركية كبيرة للأشخاص و المركبات، لضمان الانسيابية المرورية و تسهيل التنقلات إلى مختلف المؤسسات التربوية، مع محاربة مختلف الظواهر السلبية بمحيط المدارس، على غرار الركن العشوائي للمركبات، الوقوف و التوقف الممنوع، المناورات الخطيرة ...إلخ.
من جهة أخرى تعمل فرق الشرطة القضائية على تأمين محيط المؤسسات التربوية من خلال تكثيف الدوريات الراكبة و الراجلة لقوات الشرطة، خاصة في الفترات المتزامنة مع دخول وخروج التلاميذ من هذه المؤسسات، لحماية التلاميذ من مختلف المخاطر التي قد تؤثر على تحصيلهم العلمي و الدراسي.
كما سطر أمن الولاية برنامجا تحسيسيا خاصا بالشراكة مع مصالح الدرك الوطني، و هذا في إطار الحملة الوطنية التحسيسية حول السلامة المرورية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الدخول المدرسي تحت شعار "معا لموسم دراسي دون حوادث مرور"، حيث كانت الانطلاقة صبيحة اليوم الأحد: 22 سبتمبر 2024، من أمام محور الدوران المقابل لدار المالية بوسط مدينة ميلة، من خلال تنظيم خرجة ميدانية تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق العام و كذا الأولياء، تم خلالها تذكيرهم بأهمية احترام قواعد السياقة السليمة لتفادي وقوع حوادث المرور و الحد منها خاصة في محيط المدارس، كما تم تقديم دروس نموذجية حول السلامة المرورية لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي خاصة في اليوم الأول من العودة إلى مقاعد الدراسة، من أجل غرس ثقافة مرورية سليمة لديهم تحميهم من الوقوع ضحايا حوادث السير المؤلمة.
تعليقات
إرسال تعليق